التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2024

تجربة صديقي:

في أعماق الروح، تكمن قصة صديقي الذي لم يتناول السجائر قبل أن يصبح موظفا. رحلته كانت مميزة وغير تقليدية، فقد اكتشف نفسه في عالم جديد عبر التواصل مع الآخرين بواسطة سجائره. فكرة غريبة قد تبدو للبعض، لكنها كانت وسيلة له للاستجابة لأحاسيسه وانغماسه في بيئة جديدة. إذ يعتبر العمل مثل منزل ثان بالنسبة للكثير منا، فإن صديقي اختار استخدام التدخين كأسلوب لكسر حاجز الغرباء وإقامة علاقات. اعتاد أن يذهب إلى "الزاوية المخصصة" في أوقات الاستراحة خارج المكتب؛ حيث يشارك هو والآخرون في نشاط مشترك يحقق رغباتهم المتشابهة. هنا، تجتمع الأفكار والأحلام ويتشكلون الروابط الاجتماعية. وفي رحلة التدخين المستمرة لسنوات، قام بزيارة مناطق جديدة، اكتشف نكهات غير مألوفة، وصادق أشخاصا جدد. تحول عالم العمل إلى ساحة استثنائية حافلة بالمواقف اللافتة والذكريات التي لا تنسى. فقد أظهر لصديقي بأن التعرف على الآخرين والاندماج في مجتمع مختلف يضاف إلى قائمة الإنجازات التي يستحق أن يعتز بها. ولكن مثل كل قصة جميلة، هذه الروحانية البارزة لبضع سطور لها نهاية حزينة. فصديقي أصبـــــــــح شغيل حسابات إيرادات عظيم في حياته. ...

تأملات في الوحدانية والتفكر لإضافة السكينة إلى حياة الآباء

كتاب لطيف … خفيف الظل يزيد الإنسان طمأنينة بالتأكيد على وحدانية الله جل جلاله. أكثر ما استمتعت به، استعراض الكاتب لمفهوم الوحدانية عبر العصور ومفهومه لدى الفلاسفة بشكل خاص. يتناول الكاتب في هذا الكتاب قضية الفكر والتفكر (في الدين) من زاوية مختلفة أحدها: بأن الإنسان مهما ازداد علمه ويقينه لا بد له أن يستنير بالأنبياء دون الإرتكاز على العقل المجرد. وبتعليقه عن إسهاب الفلاسفة عبر العصور… أن الفلاسفة مهما ازدادت شطحاتهم وقدراتهم الفكرية يأتون في المرتبة الثانية بعد الأنبياء والرسل. وبتعريف مختصر.

البحث عن القفص: قصة حرية لا نعيشها

هناك شيء مدهش في الحرية، إنها كالطير الذي يبحث عن قفص ليعيش فيه. نعيش هذه الحياة ونبحث عن الأوامر التي نسمعها، ونحدد عالمنا. لكن هل فعلا نعيش بحرية؟ الكثير من الحرية تجلب الكثير من الخيارات، والكثير من الخيارات يعني غياب خريطة واضحة. نجد أنفسنا في حيرة دائمة، تتساءل أرواحنا عما يجب أن نفعل. هذه هي حقيقة الحرية، شئ غير مرتاح بأى حال. قد يبدو أن المزيد من الأوامر والقوانين ستجبر ارواح ضائعة كهذه على التوجه نحو قفص جديد. لكن متى مضى هؤلاء الأشخاص فقط مستضعفــــــــون في هذه الأرض؟ في يوم من الأيام، عندما تقفز أرواحهم في جسدهم وتطير في سماء الحرية، قد يجدون أن الحرية لا تعني فقط التخلص من القيود، بل إيجاد هوية حقيقية لأنفسهم. قد يكتشفون أن العالم واسع وكبير بلا حدود. الآن، ماذا يستطيع الآباء أن يفعلوا في هذه المشكلة؟ قد نحاول أحيانا حبس أرواح أطفالنا في قفص من وضعنا. نرغب في حمايتهم وجعلهم آمنين. لكن هذه ليست طريقة صحية لتربية أطفال مستقلــــــة. الأطفال بحاجة إلى المرونة والإرشاد، بدلا من الإغلاق. دور الآباء هو تزويدهم بالأدوات والثقة لتحدي المخاطر وتجربة الخطأ. استخدام خبراتنا لتوجي...

كيف تبقى محبوبا عند الآخرين بينما تسلك طريقك الخاص؟

الإجابة القصيرة: عندما تبدأ بالاختلاف عنهم. والإجابة الطويلة … هي عندما تقترب إلى نفسك أكثر من ما يتوقعه الآخرين منك، يبدأ الآخرين بتغيير نظرتهم حينما تبتعد عنهم بشكل طولي: عندما تكون في نفس العمل والظروف وتبدأ بالارتفاع بنفسك، أو عرضي عندما تبتعد عن أرضيتهم بأفكارك ومعتقداتك الجديدة. الأهم من ذلك … أن تكون كما يقول مارك توين: «حينما تجد نفسك تمشي في نفس الطريق الذي يسير عليه الجميع، عليك بالتوقف وعكس الاتجاه». عندما يبدأ الآخرون في عدم حبك … ربما تكون علامة حقيقية أنك على الطريق الصحيح.

قيمة المشاركة والتضحية في حياة الوالدين

«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أذكر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في جنة دون آخرين. لا أحب نبرة الفردانية. وأحارب دوما فكرة أن الإنسان يجب أن يختار كل شيء في حياته لأجل نفسه فقط. نحن لا نعيش وحدنا، ولا قيمة للنجاح عندما يكون لنا وحدنا، ولا قيمة للحياة كلها على بعضها إن لم تكن المشاركة قيمة أصيلة. قبل سنوات من الآن، وجدت نفسي أمام تحدي جديد. كانت الأمومة تنتظرني، وكأن الزمان قد حان لأعطي من نفسي أكثر مما يعطى للجميع. وجدت نفسي في مشهد غريب، حائرة بين رغبات الذات والواجبات الأخلاقية. كان هذا التحدي ملحوظا بشكل خاص عندما اخترت أن أكون صوتا يستطيع التأثير في حياة الآخرين، في حياة الآباء والأمهات. فالآباء هم المسؤولون عن تربية الأجيال القادمة، هم من يشكلون شخصية طفلهم ويرافقونه في رحلته نحو تحقيق ذاته. فكان على عاتقي مسؤولية جليلة لإضافة قيمة إلى حضورهم. ولكن كيف يمكنني أن أكون مصدر إلهام ...

مصدر إيجابية وتعلم للآباء والأمهات

أصبحت إيكيا جزء لا يتجزأ من حياتنا كآباء وأمهات. فلا يخفى على أحد سحر تصاميمهم الذكية وأثاث عالم ذوقه المشبك بطابور صنافة قطب من الإبداع. يتميزون بجودة منتجاتهم، واهتمامهم بالتفاصيل الصغيرة التي تضفي روحا فريدة على كل قطعة. إن تسوق الأثاث للأطفال في إيكيا هو مغامرة في حد ذاتها، تبدأ بالانشغال والتخطط وانتهاء بجلسة سعيدة مع أفراد العائلة للاستمتاع بقطع الأثاث الجديدة المدهشة. إلى جانب ذلك، يقدم إيكيا للآباء نظاما شاملا لحضانات الأطفال وغرف نوم المراهقين وغرف استوديو لطلاب الجامعات، فإذا كنت تبحث عن أثاث عصري يضفي سحرا على غرفة صغيرك أو طلابك المستقلين، فإن إيلاند- داسك "Island Desk" هو اختيار رائع. بالإضافة إلى منتجاتهم الرائعة، تساعد إيكيا الآباء في تحقيق رؤية منزل مثالي لأطفالهم. يوفر برنامج "Children’s IKEA" الكثير من الأفكار والحلول المتنوعة لغرف الأطفال، بدءا من أثاث المنزلقات وصولا إلى طاولات العمل وخزانات اللعب المشبكة بذكاء. كل قطعة من هذه التصاميم مصممة لتسهيل حياة الآباء وإشراك الأطفال في تنظيم أغراضهم بشكل مستقبلى. إن إدراج عروض إيكيا لهذا العام في فعا...