التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجربة صديقي:

في أعماق الروح، تكمن قصة صديقي الذي لم يتناول السجائر قبل أن يصبح موظفا. رحلته كانت مميزة وغير تقليدية، فقد اكتشف نفسه في عالم جديد عبر التواصل مع الآخرين بواسطة سجائره. فكرة غريبة قد تبدو للبعض، لكنها كانت وسيلة له للاستجابة لأحاسيسه وانغماسه في بيئة جديدة. إذ يعتبر العمل مثل منزل ثان بالنسبة للكثير منا، فإن صديقي اختار استخدام التدخين كأسلوب لكسر حاجز الغرباء وإقامة علاقات. اعتاد أن يذهب إلى "الزاوية المخصصة" في أوقات الاستراحة خارج المكتب؛ حيث يشارك هو والآخرون في نشاط مشترك يحقق رغباتهم المتشابهة. هنا، تجتمع الأفكار والأحلام ويتشكلون الروابط الاجتماعية. وفي رحلة التدخين المستمرة لسنوات، قام بزيارة مناطق جديدة، اكتشف نكهات غير مألوفة، وصادق أشخاصا جدد. تحول عالم العمل إلى ساحة استثنائية حافلة بالمواقف اللافتة والذكريات التي لا تنسى. فقد أظهر لصديقي بأن التعرف على الآخرين والاندماج في مجتمع مختلف يضاف إلى قائمة الإنجازات التي يستحق أن يعتز بها. ولكن مثل كل قصة جميلة، هذه الروحانية البارزة لبضع سطور لها نهاية حزينة. فصديقي أصبـــــــــح شغيل حسابات إيرادات عظيم في حياته. ...

مصدر إيجابية وتعلم للآباء والأمهات

أصبحت إيكيا جزء لا يتجزأ من حياتنا كآباء وأمهات. فلا يخفى على أحد سحر تصاميمهم الذكية وأثاث عالم ذوقه المشبك بطابور صنافة قطب من الإبداع. يتميزون بجودة منتجاتهم، واهتمامهم بالتفاصيل الصغيرة التي تضفي روحا فريدة على كل قطعة. إن تسوق الأثاث للأطفال في إيكيا هو مغامرة في حد ذاتها، تبدأ بالانشغال والتخطط وانتهاء بجلسة سعيدة مع أفراد العائلة للاستمتاع بقطع الأثاث الجديدة المدهشة.

إلى جانب ذلك، يقدم إيكيا للآباء نظاما شاملا لحضانات الأطفال وغرف نوم المراهقين وغرف استوديو لطلاب الجامعات، فإذا كنت تبحث عن أثاث عصري يضفي سحرا على غرفة صغيرك أو طلابك المستقلين، فإن إيلاند- داسك "Island Desk" هو اختيار رائع.

بالإضافة إلى منتجاتهم الرائعة، تساعد إيكيا الآباء في تحقيق رؤية منزل مثالي لأطفالهم. يوفر برنامج "Children’s IKEA" الكثير من الأفكار والحلول المتنوعة لغرف الأطفال، بدءا من أثاث المنزلقات وصولا إلى طاولات العمل وخزانات اللعب المشبكة بذكاء. كل قطعة من هذه التصاميم مصممة لتسهيل حياة الآباء وإشراك الأطفال في تنظيم أغراضهم بشكل مستقبلى.

إن إدراج عروض إيكيا لهذا العام في فعاليات عيد الميلاد يضفي جوا سحريا على أجواء التسوق. حافظ على روح هذه المناسبة باختيار شجرة عيد الميلاد من إيلاند- كونست "-Cones Tree"، التي يمكن استخدامها سنة بعد سنة.

ولكن ما الذي يجعل تجربة إيكيا مميزة حقا؟ ربما يكمن السر في التوافق بين أثاث المنزل وأثاث الطفل، حتى يتسنى للآباء تخصيص غرف لأطفالهم بأسلوب فردي. قد تعد هذه التجربة تحديا في بعض الأحيان، لكن إيلاند- ست "-Set" من إيكيا يجعل كل شيء أسهل. باستخدام هذا الأداة المثيرة للاهتمام، يمكن دمج عدة قطع معا وإضافة وحدات تخزين وشبابات طابقية، مما يخول إلى التغير والابتكار بسهولة.

إلى جانب أثاث المنزل، فإن إيلاند- كتش "Kitchen" هو أحد أبرز القطع في تشكيلة إيكيا. يشكل هذا الأثاث جوهر المطبخ المحقق حديثا، حيث يجمع بين التصميم العملي والجمال، ويتوفر بأشكال مختلفة تناسب جميع المساحات. إن إضافة مجموعة من أدوات المطبخ الذكية مثل "Omedelbar" يضفي لمسة شخصية إلى مطبخك.

إذا كان لديك صغار في المنزل، فلا تتردد في اقتناء بعض قطع أثاث المنزل المصممة خصيصا لهم من إيلاند- بازيت "-Busa Play Tunnel". سيستمتع الأطفال بالزحف والحبو عبر هذا التونيل الملون، الذي يشجع على الحركة والاستكشاف.

إلى جانب تصاميمهم الابتكارية، تسعى إيكيا أيضا لأغراض اجتماعية أهدافها. يؤثر نظامها الإيرادات- رائدي "Revenue Sharing" على حياة آلاف الأطفال في جميع أنحاء العال----sas

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صراعات الهوية الشخصية: رحلة التشكك في أنماطنا والبحث عن الجوهر المفقود

قد يبدو الأمر صعبا، ولكن اسمح لي أولا أن أقول إن الأجوبة الثابتة قليلة في هذه الحياة. نعم، قد تخطر في بالك بعض التصنيفات المتاحة، لكن من المهم فهم أن الأشخاص ليسوا مجرد مجسدين لأنماط ثابتة. نحن كبرادي - حوامو الأذواق والشخصيات - نتغير باستمرار. في سعينا لفهم طفلك وتشجيع نموه، يجب علينا التغافل على فكرة التصانيف والأطية. هذه الظروف المضادة تشكل جزءا من طبيعتنا المعقدة. نعود بالزمان إلى تاريخ الإغراظية والإسقاء، حيث كانت التقسيمات شائعة جدا. يلاحظ في ذلك الزمان كيف كانت التصنيفات المختلفة تعطي أهمية جوهرية للأشخاص والشخصيات. ولكن، ما الذي يمكن أن نقوله عن الأمهات والآباء في العصر الحديث؟ هل يجب أن نظل مقيدين في قوارير من التصنيفات المحدودة؟ هل يمكن لأم تعبر عتبة تجاربها وحاضرها ألا تستطيع إلا أن تكون جوهرا واحدا ثابتا؟ بالطبع لا. إذا، كيف يمكن للآباء العثور على طرق فعالة للتفاعل مع أطفالهم المتغيرين باستمرار؟ ربما هو السؤال الأكثر إيلاما وغزوة. ربما حان الوقت لإغلاق كتاب التصنيفات والشروع في رحلة استكشافية دافئة وودية. أحدهم قد يسأل: "كيف أتعامل مع طفلي الذي يتصرف بشكل مختلف كل ...

قصة كينت برانتلي ونانسي ريتبول ومعركتهم ضد فيروس إيبولا

. إنها حقيقة مؤلمة تتجلى في الأحداث والمواقف التي نشهدها يوما بعد يوم. أصبح العالم مكانا صعبا، والحياة تحمل الكثير من التحديات والصراعات. لذلك، فإن الأهمية الكبرى تكمن في أن نظل على اطلاع دائم بكل ما يجري حولنا، لكي نتخذ القرارات المناسبة ونستطيع حماية أنفسنا وأطفالنا. في أوائل يوليو ٢٠١٤م، تعرض كينت برانتلي ونانسي ريتبول، اثنان من أبرز علماء الطب الأمريكيين، لإصابة خطيرة بڤايروس إيبولا خلال تأديتهم مهام طبية في غرب أفريقيا. هؤلاء الأشخاص كانوا في رحلة بحث هامة حول هذا الفirus المدمر. استدعت الولايات المتحدة طائرة إخلاء طبي لنقلهم إلى الوطن، تحت إشراف الرئيس أوباما في ذلك الوقت، ليحصلا على العلاج في أسرع وقت ممكن. كان هذا بمثابة تقدير رسمي لجهودهم المهنية والإنسانية التي بذلوها. ومع ذلك، فإن قدر هؤلاء الأبطال لم يكن يروج لصالحهم. فبدلا من التفاني والشجاعة التي قدموها في وجه الخطر، تصدى بعض وسائل الإعلام لأفكار سوداوية، تروج لخطورة انتشار فيروس إيبولا في أميركا. في صباح اليوم التالي، شغل عناوين الصحف على نطاق واسع: "إيبولا يجتاح أميركا!" هذه المقولة استثارت خوفا كبيرا في ق...

كيف يمكن للأهل أن يشجعوا الإبداع في أبنائهم خارج البيئة المدرسية؟

تعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التي تشكل حياة الأطفال وتؤثر في تطويرهم وتعليمهم، لكن هل فكرنا يوما في أن المدرسة ربما تحد من إبداعهم؟ نعم، هذه حقيقة صادمة قد لا يشعر بها الكثير من الآباء والأمهات. إن المدرسة ليست مجرد مكان لتعلم المعرفة والحصول على شهادات، بل هي نظام منظم يستخدم طرقا تقليدية قديمة في نقل المعلومات. إذ تأخذ المدارس نفس النهج في التعليم مع جيل بعد جيل، دون الابتكار أو التغيير. الصناعة التي تحكم في كل شيء أثرت بشكل كبير على النظام التعليمي. فقد صـــــــــغت المدارس بغية إعطاء المزيد من الأفضلية للاطفال الذين يتقنون حفظ المعلومات وحل التمارين بدقة. ففي عصر الصناعة، كان من الضروري أن يتمتع الأشخاص بالقدرة على اتباع الأوامر والقواعد بدقة. وهكذا، نشأ نظام تعليمي مصمم لإطاعة وإخضاع الطلاب دون أي تفكير أو إبداع. فلا يســـــــــمح للطلاب بالتفكير خارج إطارات المقررات الدراسية المحددة، ولا يشجع على طرح أسئلة جديدة أو التشجيع على ابتكار شيء جديد. ولكن هل هذا يضمرو قسرة المدارس في رغبة حقيقية لإخضاع الطلاب؟ ربما لا، فالأهمية كانت في تحضير جيل من الأفراد المستهلكين والذين يستطيعو...