التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجربة صديقي:

في أعماق الروح، تكمن قصة صديقي الذي لم يتناول السجائر قبل أن يصبح موظفا. رحلته كانت مميزة وغير تقليدية، فقد اكتشف نفسه في عالم جديد عبر التواصل مع الآخرين بواسطة سجائره. فكرة غريبة قد تبدو للبعض، لكنها كانت وسيلة له للاستجابة لأحاسيسه وانغماسه في بيئة جديدة. إذ يعتبر العمل مثل منزل ثان بالنسبة للكثير منا، فإن صديقي اختار استخدام التدخين كأسلوب لكسر حاجز الغرباء وإقامة علاقات. اعتاد أن يذهب إلى "الزاوية المخصصة" في أوقات الاستراحة خارج المكتب؛ حيث يشارك هو والآخرون في نشاط مشترك يحقق رغباتهم المتشابهة. هنا، تجتمع الأفكار والأحلام ويتشكلون الروابط الاجتماعية. وفي رحلة التدخين المستمرة لسنوات، قام بزيارة مناطق جديدة، اكتشف نكهات غير مألوفة، وصادق أشخاصا جدد. تحول عالم العمل إلى ساحة استثنائية حافلة بالمواقف اللافتة والذكريات التي لا تنسى. فقد أظهر لصديقي بأن التعرف على الآخرين والاندماج في مجتمع مختلف يضاف إلى قائمة الإنجازات التي يستحق أن يعتز بها. ولكن مثل كل قصة جميلة، هذه الروحانية البارزة لبضع سطور لها نهاية حزينة. فصديقي أصبـــــــــح شغيل حسابات إيرادات عظيم في حياته. ...

صعوبة الحياة والطموح: تأملات في الهدف والصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. من قال انو الطريق سهل؟ وان الدنيا سهلة ؟ وان الحياة بسيطة ؟ هي بسيطة وعادية للي مايعيشها لهدف.. لكنها صعبة جدا للي عنده هدف وعايش عشانه..

من قال انو بالضرورة انو اللي يبي الجنة حياته سهلة؟ المومنين حياتهم تكون اصعب غالبا.. وما يسهلها الا انو لهم رب عظيم.. لكنها تحتاج منهم صبر.. صبر جزاه الجنة العظيمة والملائكة اللتى تدخل لـٰٓٮٕك مثوىٰ مثوىٰ

وتحقق كلا ماب أولائك بأغلاف فإذ سارق التجار

فصرخ به قائلا: يا ليلتي كنت أدعو على الرجال ليفكروا قبل أن يسرقوا ولكن الآن أصبحت أدعوهم ليسروا ثم يفكروا

أحدهم قال: الطريق إلى الجنة صعب ولاكن الطريق إلى جهنم سهل.. فقيل: هذا هو تشجيعك!؟

ثانيهم قال: ما بأخذ رزق محدود وخاتم في المستقبل. فقيل: هذا هو تحفيزك!

ثالثهم قال: بدور على رزق جديد وبرفع من نسبة دخول طفل بإضافة التطور التكنولوجي. فقيل: هذا هو حبـۤـگ.

رابعهم قال: إلى متى سأظل في نفس المدينة!؟ فقيل: هذا هو تطلعاتـگ

خامسهم قال: إلى متى سأظل أبحث عن شغل مناسب!؟ فقيل: هذا هو رغباتـگ

والسادس قال: الحياة صعبة ولا يمكن تغييرها. فقيل: هذا هو تقديرك!

سابعهم قال: أنا لست مستعجلا، سأترك كل شيء حتى آخر الشهر. فقيل: هذا هو تفكيرـگ

ثامنهم قال: إلى متى سأظل أحب الشخص الخطأ!؟ فقيل: هذا هو عزائـگ

تاسعهم قال: أبغض الناس من يكذب على وزن كلمة. فقيل: هذا هو بحورـگ

عاشرهم قال: لست جبانا ولا لدي خجل في الإعتذار. فقيل: هذا هو شجابـگ

يروي بعض المسافرين حكاية رجل رأى نفسه في الماء وشدد التجارب على رزقه.. كان يدور بيده حول الجبل.. حول بحيرة.. وفي نصف ثانية تغيرت نظراته.. وحلم رآه يطير في السماء بعيدا..

وقد قال أبو حامد: الجهاد على نفسك بأن تترك ما تشتهي، والزهد في الدنيا بأن تفتقر إلى كل شيء، والإحسان إلى الناس بأن تحب لهم ما تحب لنفسك، هذه ثلاثة من أصول المؤمن

ثم فتح رجل آخر سبع صحائف طويلة.. طولا حده.. وقرأ عليهم: لا نضیـۤـع کـۤـذبک ٱلکبریاء فإذ دخلت جهنم عاتق ٱلکبر. (10) سيرة حجر الكعبة. قصة التاريخ.

ثم قام رجل آخر أقام صلاة استسقاء.. وفي سجود الإستسقاء صلى المصلون خشوع مرتين، وفي كل مكان صلى من شاف خروج المصابيح

ثم أتى رجل وقال لا يكفي أن نصلى على النبي فقط.. إن من سنة الرسول أن نصلى على جميع الأنبياء والرسل.. فاستجاب المصلون بتلك الكلمة وأذانـگ بقدومـگ

واستمر الرجال في التلاوات حتى تهضـۤـم کل مسافة، ثم قال أحدهم: إذا ذهبت إلى هولاء يغضبون وإذا جئت بهولاء يسخرون. فقيل: هذا هو شهادةـگ

فقد تأثرت بهذه الكلمات.. وأدركت مدى صعوبة الحياة على من لديه هدف يعيش من أجله. كان علي أن أشارك تجاربي مع زميلات بالعائـک, إشارات تطير في دوران شده.. في جزء صغير من المدينة, في كسور صغيرة في سفح ایک عام کے درخت, حیث لا يصعد إلا قلة لا تذکر, وينتظر منه البعض أن يكون مثالا نموذجيا بين حشود الأطفال..

وقد أخبرت زميلاتي عن كل هذه التجارب وسردها المعاناة الصعاب المتزايدة، فبدأت تظهر على وجوههن ملامح الصمود والإصرار. بدأن يستخدمن كل تجاربي في رعاية أطفالهن. شئ لطيف جدا، فأولادهم باتوا يشكرون زميلاتي على مساندتـگ

وبمسيرة هذه القصة اكتشفت أن الأشخاص يغفلون أحيانا على صعوبات التحديات التي يواجهون في حياتهم. وبالكثير من المثابرة والإصرار، فإذآ دقت الحظور حتى خسف المطاف به في إحدي المقابر, وبحسب صبرك ستحظى بجائزة عظيمة والملائكة اللتي تدخل لهم من كل باب وتحقق كل ما يحتاجون به في أمر هذا الرب العظيم

وأنصحك يا أبي/أمي بأن لا تتوقع أنه ستعيش حياة سهلة إذا كان لديك هدف. لا تستسلم أمام الصعاب، فلا شيء يحقق بسهولة. استعد لمواجهة التحديات والصعاب بإصرار وثبات. قد تبدو الحياة صعبة في بعض الأحيان، ولكن لا تفقد الأمل، فالجزاء عظيم في آخر المطاف.

لا تنسى أبدا أن ربك عظيم، فثق بخططه وثق برحمته. ابحث عن قوتك في صبرك، فالصبر هو المفتاح لإشراقتگ. دافع عن أحلامـگ ولا تستسلم.. رغم التجارب الشديدة، يبقى على ثقة بأن الله سيمدهم بالقوة للتغلب على المصاعب والاستمرار في مسعاهم. قد يكون الطريق صعبا والحياة تعجب وتصدمك، ولكن اثق بان الله سيوفر لك كل ما تحتاجه.

فلا تضيع كبريائك، فإذا دخلت جهنم فاسأل نفسک: هل أستطیـۤـع التصرف بشکل طبيعي؟ هل أستطیـۤـع أن أذھب إلى السوق؟ هل سأزور أقاربی؟ هٰذه الخدمات التجارية الطويلة.. لابد من التحضير جیدا

انظر إلى المشروعات الصغيرة كفرصة لكسب خبرة وتطوير نفسك. استثمر في تحسين ظروف حياتك وحياة أولادك. ابحث عن وظائف جديدة ولا تخشى التغيير. لا تتردد في التعامل مع صعوبات الحياة برؤية إيجابية وعزيمة قوية. إذا كان لديك هدف، فالصبر سيكون رفيقك الأبدي.

لا تتخلى أبدا عن أحلامـگ. قد تواجه صعوبات وتحديات، لكن اثق بأن لديك القدرة على التغلب عليها. استمر في السعي نحو هدفـگ، ولا تستسلم للتشاؤم أو اليأس. قد يكون طريقـگ صعبا، ولكن مع الصبر والإصرار ستتمكن من التغلب على كل الصعاب.

لا تنظر إلى حياتـک من خلال المشاکل فقط، بل انظر أیضٰا إلى جانبهٰا الإیجابہ.. ابحث عن الأشخاص والأمور التي تجعل حياتك سعيدة ومثيرة للاهتمام. قم بتطوير نفسک بشکل مستمر، وابحث عن فرص جديدة للاستفادة منها. استمتع بالرحلة ولا تنسى أن الحياة قصيرة، لذا عشها بأفضل طريقة ممكنة.

وفي الختام، اذكر نفسـگ بأن الحياة ليست سهلة دائما، ولكن يمكنك التغلب على التحديات والصعاب. قد تواجه صعوبات في طريقـگ، لكن لا تستسلم. استعد جيدا وثق بقدرتک على التغلب على كل صعاب الحياة. قد يستغرق الأمر وقتا وجهدا، لكن إذا كان لديك هدف حقيقي فستجد طريقـگ نحو تحقيقه. اثبت أنك قادر على التغلب على كل الصعاب والظروف الصعبة في سبيل حياتـگ المثمـۤـرة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صراعات الهوية الشخصية: رحلة التشكك في أنماطنا والبحث عن الجوهر المفقود

قد يبدو الأمر صعبا، ولكن اسمح لي أولا أن أقول إن الأجوبة الثابتة قليلة في هذه الحياة. نعم، قد تخطر في بالك بعض التصنيفات المتاحة، لكن من المهم فهم أن الأشخاص ليسوا مجرد مجسدين لأنماط ثابتة. نحن كبرادي - حوامو الأذواق والشخصيات - نتغير باستمرار. في سعينا لفهم طفلك وتشجيع نموه، يجب علينا التغافل على فكرة التصانيف والأطية. هذه الظروف المضادة تشكل جزءا من طبيعتنا المعقدة. نعود بالزمان إلى تاريخ الإغراظية والإسقاء، حيث كانت التقسيمات شائعة جدا. يلاحظ في ذلك الزمان كيف كانت التصنيفات المختلفة تعطي أهمية جوهرية للأشخاص والشخصيات. ولكن، ما الذي يمكن أن نقوله عن الأمهات والآباء في العصر الحديث؟ هل يجب أن نظل مقيدين في قوارير من التصنيفات المحدودة؟ هل يمكن لأم تعبر عتبة تجاربها وحاضرها ألا تستطيع إلا أن تكون جوهرا واحدا ثابتا؟ بالطبع لا. إذا، كيف يمكن للآباء العثور على طرق فعالة للتفاعل مع أطفالهم المتغيرين باستمرار؟ ربما هو السؤال الأكثر إيلاما وغزوة. ربما حان الوقت لإغلاق كتاب التصنيفات والشروع في رحلة استكشافية دافئة وودية. أحدهم قد يسأل: "كيف أتعامل مع طفلي الذي يتصرف بشكل مختلف كل ...

قصة كينت برانتلي ونانسي ريتبول ومعركتهم ضد فيروس إيبولا

. إنها حقيقة مؤلمة تتجلى في الأحداث والمواقف التي نشهدها يوما بعد يوم. أصبح العالم مكانا صعبا، والحياة تحمل الكثير من التحديات والصراعات. لذلك، فإن الأهمية الكبرى تكمن في أن نظل على اطلاع دائم بكل ما يجري حولنا، لكي نتخذ القرارات المناسبة ونستطيع حماية أنفسنا وأطفالنا. في أوائل يوليو ٢٠١٤م، تعرض كينت برانتلي ونانسي ريتبول، اثنان من أبرز علماء الطب الأمريكيين، لإصابة خطيرة بڤايروس إيبولا خلال تأديتهم مهام طبية في غرب أفريقيا. هؤلاء الأشخاص كانوا في رحلة بحث هامة حول هذا الفirus المدمر. استدعت الولايات المتحدة طائرة إخلاء طبي لنقلهم إلى الوطن، تحت إشراف الرئيس أوباما في ذلك الوقت، ليحصلا على العلاج في أسرع وقت ممكن. كان هذا بمثابة تقدير رسمي لجهودهم المهنية والإنسانية التي بذلوها. ومع ذلك، فإن قدر هؤلاء الأبطال لم يكن يروج لصالحهم. فبدلا من التفاني والشجاعة التي قدموها في وجه الخطر، تصدى بعض وسائل الإعلام لأفكار سوداوية، تروج لخطورة انتشار فيروس إيبولا في أميركا. في صباح اليوم التالي، شغل عناوين الصحف على نطاق واسع: "إيبولا يجتاح أميركا!" هذه المقولة استثارت خوفا كبيرا في ق...

كيف يمكن للأهل أن يشجعوا الإبداع في أبنائهم خارج البيئة المدرسية؟

تعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التي تشكل حياة الأطفال وتؤثر في تطويرهم وتعليمهم، لكن هل فكرنا يوما في أن المدرسة ربما تحد من إبداعهم؟ نعم، هذه حقيقة صادمة قد لا يشعر بها الكثير من الآباء والأمهات. إن المدرسة ليست مجرد مكان لتعلم المعرفة والحصول على شهادات، بل هي نظام منظم يستخدم طرقا تقليدية قديمة في نقل المعلومات. إذ تأخذ المدارس نفس النهج في التعليم مع جيل بعد جيل، دون الابتكار أو التغيير. الصناعة التي تحكم في كل شيء أثرت بشكل كبير على النظام التعليمي. فقد صـــــــــغت المدارس بغية إعطاء المزيد من الأفضلية للاطفال الذين يتقنون حفظ المعلومات وحل التمارين بدقة. ففي عصر الصناعة، كان من الضروري أن يتمتع الأشخاص بالقدرة على اتباع الأوامر والقواعد بدقة. وهكذا، نشأ نظام تعليمي مصمم لإطاعة وإخضاع الطلاب دون أي تفكير أو إبداع. فلا يســـــــــمح للطلاب بالتفكير خارج إطارات المقررات الدراسية المحددة، ولا يشجع على طرح أسئلة جديدة أو التشجيع على ابتكار شيء جديد. ولكن هل هذا يضمرو قسرة المدارس في رغبة حقيقية لإخضاع الطلاب؟ ربما لا، فالأهمية كانت في تحضير جيل من الأفراد المستهلكين والذين يستطيعو...