التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

تجربة صديقي:

في أعماق الروح، تكمن قصة صديقي الذي لم يتناول السجائر قبل أن يصبح موظفا. رحلته كانت مميزة وغير تقليدية، فقد اكتشف نفسه في عالم جديد عبر التواصل مع الآخرين بواسطة سجائره. فكرة غريبة قد تبدو للبعض، لكنها كانت وسيلة له للاستجابة لأحاسيسه وانغماسه في بيئة جديدة. إذ يعتبر العمل مثل منزل ثان بالنسبة للكثير منا، فإن صديقي اختار استخدام التدخين كأسلوب لكسر حاجز الغرباء وإقامة علاقات. اعتاد أن يذهب إلى "الزاوية المخصصة" في أوقات الاستراحة خارج المكتب؛ حيث يشارك هو والآخرون في نشاط مشترك يحقق رغباتهم المتشابهة. هنا، تجتمع الأفكار والأحلام ويتشكلون الروابط الاجتماعية. وفي رحلة التدخين المستمرة لسنوات، قام بزيارة مناطق جديدة، اكتشف نكهات غير مألوفة، وصادق أشخاصا جدد. تحول عالم العمل إلى ساحة استثنائية حافلة بالمواقف اللافتة والذكريات التي لا تنسى. فقد أظهر لصديقي بأن التعرف على الآخرين والاندماج في مجتمع مختلف يضاف إلى قائمة الإنجازات التي يستحق أن يعتز بها. ولكن مثل كل قصة جميلة، هذه الروحانية البارزة لبضع سطور لها نهاية حزينة. فصديقي أصبـــــــــح شغيل حسابات إيرادات عظيم في حياته. ...

تعلموا كيفية تشجيع أطفالكم على القراءة وتحويلها إلى هواية دائمة

أحب القراءة، وأعشق تلك الدقائق التي تجمعني بهوايتي، ولعل أحد مشاكلي الشخصية عدم انسجام الكثير من من حولي لهذه الهواية/العادة. أخي العزيز عبدالمجيد تمراز، شاب لطيف وطموح يبدأ سلسلة فيديوهات: “كتبجي” الآن – في سعيه للإرتقاء بأمة إقراء التي لا تقرأ -. أرجو مشاهدة الفيديو للتعرف على #الكائن_القارئ مشاهدة ممتعة … هو ذلك المخلوق المدهش، يتغذى على أوراق كتب جميلة وصفحات قصص رائعة. يستشف من حروفها نسمات فضيلة وأفكار عظام. يروى بانتظام في نبضات قلب كتاب قديروات، حول شغفه بالثقافة والمعرفة، بل إنه يكاد يتواصل مع الروح المكتوبة على صفحات هذه الكتب. يجول في أروقة المعرفة والإبداع، يشم رائحة التاريخ في كتب تاريخية، يغوص في عقول فلاسفة وعلماء لامعين. إنه كائن فريد من نوعه، يستطيع أن يسافر عبر الزمان والمكان دون أن يتحرك بذاته. ولكن، هل تشتت قواه واهتماماته ذلك الأثير المشغول بأدوات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية؟ هل يجد صديقا حقيقيا في عالم تسوده سطحية التفاعلات السريعة؟ أحباؤنا من الآباء والأمهات، دوركم كبير جدا في دفع هذا المخلوق نحو حب المطالعة. اجزم أنه في أعماق طفلك الصغير ينمو حب ...

قصة إلهام: كيف يمكن لأبنائك أن يصبحوا محترفين في الألعاب الرقمية

هل تتذكر كيف كان الأمر عندما كنا صغارا؟ ذلك الشعور المدهش والسحري عندما نلتقط أولى أجهزة الألعاب الرقمية، وكأننا دخلنا عالما جديدا مليء بالمغامرات والتحديات. لقد كانت تلك الأجهزة بوابة إلى أعماق خيالنا، حيث يمكن لطفل صغير أن يصبح بطلا خارقا أو محارب شجاع يواجه التحديات بشجاعة. ولكن، هل فكرت يوما في أن هذه الأجهزة التي استخدمناها للاستمتاع قد تصبح مصدر رزق لأبنائنا في المستقبل؟ نعم، هذه ليست مزحة. فبالفعل، ازدهرت صناعة الألعاب الرقمية بشكل هائل في السنوات الأخيرة، ولا تقتصر فوائدها على المتعة والتسلية فقط. أصبح الربح من الألعاب الرقمية مهنة حقيقية، وتطورت بشكل كبير عن طريق ظهور فئة جديدة من المحترفين يطلق عليهم "القيمرز". هؤلاء الشباب الموهوبون استغلوا مهاراتهم في الألعاب لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم وفي حياة الآخرين أيضا. لا يكف هؤلاء المحترفون عن التدرب والتطوير في ألعابهم المفضلة. إنهم يعززون مهاراتهم وبراعتهم من خلال التفاني والاجتهاد. قد يبدو هذا غريبا قليلا، ألا تظن؟ كثير من الآباء والأمهات قد لا يستوعبون فكرة أولادهم قد يصبحون "قس ن" في مجال تسلية رقمية. ...

صعوبة الحياة والطموح: تأملات في الهدف والصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. من قال انو الطريق سهل؟ وان الدنيا سهلة ؟ وان الحياة بسيطة ؟ هي بسيطة وعادية للي مايعيشها لهدف.. لكنها صعبة جدا للي عنده هدف وعايش عشانه.. من قال انو بالضرورة انو اللي يبي الجنة حياته سهلة؟ المومنين حياتهم تكون اصعب غالبا.. وما يسهلها الا انو لهم رب عظيم.. لكنها تحتاج منهم صبر.. صبر جزاه الجنة العظيمة والملائكة اللتى تدخل لـٰٓٮٕك مثوىٰ مثوىٰ وتحقق كلا ماب أولائك بأغلاف فإذ سارق التجار فصرخ به قائلا: يا ليلتي كنت أدعو على الرجال ليفكروا قبل أن يسرقوا ولكن الآن أصبحت أدعوهم ليسروا ثم يفكروا أحدهم قال: الطريق إلى الجنة صعب ولاكن الطريق إلى جهنم سهل.. فقيل: هذا هو تشجيعك!؟ ثانيهم قال: ما بأخذ رزق محدود وخاتم في المستقبل. فقيل: هذا هو تحفيزك! ثالثهم قال: بدور على رزق جديد وبرفع من نسبة دخول طفل بإضافة التطور التكنولوجي. فقيل: هذا هو حبـۤـگ. رابعهم قال: إلى متى سأظل في نفس المدينة!؟ فقيل: هذا هو تطلعاتـگ خامسهم قال: إلى متى سأظل أبحث عن شغل مناسب!؟ فقيل: هذا هو رغباتـگ والسادس قال: الحياة صعبة ولا يمكن تغييرها. فقيل: هذا هو تقديرك! سابعهم قال: أنا ل...

آراء قديمة تروي حكاية الزمن وعطاء الأبوة

في هذا الزمن المليء بالتغيرات والضغوطات، يصعب على الأهل أحيانا فهم أبنائهم والتواصل معهم بشكل عميق. قد يفتقدون إلى التفاهم والشعور بأهمية رؤية العالم من منظور آخر. قد يشعرون بالارتباك حول كيفية تشجيع أطفالهم على التفكير المستقل وإظهار رؤى جديدة. ولكن هل فكرت يوما في كيفية استخدام ذكريات فيسبوك لإبراز تجارب الماضي وإلهام المستقبل؟ قد يكون هذا النهج غير تقليدي ولكنه فعال في إطلاق الحوار وتعميق الروابط بين الأهل والأطفال. فيسبوك، هذا المكان الذي يجمع أصدقاء الماضي والحاضر، يمثل كنزا من الذكريات. فإلى أي مدى نستغل هذا الكنز؟ هل نستخدمه فقط لمشاركة صور العائلة وأحداث الحياة؟ أم يمكن استخدامه لإشراك أبنائنا في حوار متعمق حول منظوراتهم وتجاربهم؟ في طفولتي، كان لدي رسائل تظهر على فيسبوك ذات طابع شخصي. كانت تشير إلى مدى ازدهار تجربتي في التعلم والانفتاح على آراء جديدة. كانت تذكيرا قويا بأن آراءنا قابلة للتغير، وأن التطور جزء لا يتجزأ من حياة كل فرد. واليوم، أستغل ذلك الجانب المذهل في فيسبوك لإشراك أطفالي في محادثات عميقة. نتصفح سويا صفحتي القديمة ونتعلم من آراءي السابقة. هذا يساعدهم على تط...