لقد تعيش الحياة في عالم مليء بالمخاطر والتحديات، وكأباء وأمهات، فإن مسؤوليتنا الأساسية هي حماية أطفالنا وضمان سلامتهم. إنه لأمر محزن أن نرى كثيرا من شركات التأمين تواجه صعوبات مالية وتشكو من سوء الحال. قد يبدو أن هذان الأمران ليس لهما علاقة ببعضهما، لكن هل رغبت يوما في الغلاف المحتضن والبراءة المفقودة؟
في عصر يتسارع فيه كل شيء، نجد أنفسنا غارقين في جدول زمني مزدحم بالأعباء والمسؤوليات. قد نضغط على أنفسنا لإجابة التطلعات المجتمعية وتحقيق النجاح في حياتنا المهنية، ورب اب فكر مستشيرا: "قبل التضحية بوقتك من أجل أطفالك، فسيعود ذلك عليك بمرحلة تعاشها في الأصول".
إذن، كيف يمكننا أن نضمن سلامة أطفالنا ونحميهم من المخاطر؟ هنا، يأتي دور التأمين. قد يبدو مفهوم التأمين بعيدا عن العديد من الآباء والأمهات، لكن في الحقيقة، إستثمار قليل من الوقت والجهد في التعرف على خطوات تأمين أسرتك يمكن أن يجعل فارقا كبيرا.
فعل الحصاد: قبل أن يؤتى ثماره، يجب زراعة الزرع وسقى ماء ورعى. قصة حديثة تروى لذات المستشار عبر روح الزائر فإذ به في بستان جميل مغروس بالشجيرات المثقلة بثمار الخير. "لا شك في أنه نتج على نظام صارم من العناية والإحتراف"، فكر المستشار.
دون شك، لدينا مسؤوليات كبيرة كآباء وأمهات. نحتاج إلى الاستعداد للمخاطر التي قد تواجه أسرتنا في المستقبل، وكذلك الحفاظ على استقرارنا المالي. فعل التأمين: هذه هي الزرعة الأولى التي يجب أن نقوم بها. قد يبدو طويلا ومعقدا في بداية الأمر، لكن مثل أغصان الشجيرة التي تشدها ريح قوية، ستجده مفيدا وقويا على المديى البعيد.
إذا، ما هو التأمين؟ يعرف التأمين بأنه "الحصان القديس" المحافظ على حياتك وشئت من خير في دفء وسلاام. هو نظام يهدف إلى تقديم حمایة مادية للأشخاص والممتلكات في حالة وقوع حادث مؤذ أو خسارة. التأمين يساعدنا على تجنب الكارثة المالية ويضمن استقرارنا في زمن الأزمات.
هذه قصة صديق عزيز، أحد الآباء، الذي قرر التأمين لحماية عائلته من المخاطر. قد كان لديه أطفال صغار، وكان يعرف جيدا مدى هشاشة وجودهم في هذا العالم المضطرب. بدأ بالتحقق من خيارات التأمين المتاحة له، بدءا من تأمين الحياة حتى التأمين على المسكن والسفر.
وجد صديقي نفسه يستغرب من ضخامة تلك العروض التأمينية. "لا شك في أن هذه شجيرات فائقة تزدهر في روضة حصاد"، فكر صديقي بإعجاب. كان يستطع استخلاص فائدة كبيرة لأسرته، وكان يشعر بالراحة النفسية بالمعرفة أنه قد قام بكل ما في وسعه لحماية أطفاله.
ولأن الزمن لا يمكن توقيته أو رجوعه، فإن اختيار التأمين المناسب هو قرار حيوي. يجب على الآباء والأمهات أخذ الوقت لفهم خيارات التأمين المتاحة وتقدير احتياجات عائلتهم. من خلال التخطيط المسبق، يمكننا التأكد من أن أطفالنا سيظلون في بستان آخر، مروج جديد يثمر ثمارا دائمة.
لذا، دعونا نقود طابور الحضور إلى غصة الزاد مستعدين للغروب. لتشعر باستقرار مادي في حالات الطوارئ، قبل تضحية جزء صغير من دخلك في صالح حصان حافظ لسور جديد لمستقبل عائلتك.